أطروحة دكتوراه في كلية التربية بجامعة القادسية ناقشت سياسة الدولة العثمانية في تطبيق قانون الطابو وأثرها على استقرار العشائر في لواء الديوانية – الحلة 1869 – 1914م


نوقشت اطروحة الدكتوراه في قسم التاريخ بكلية التربية في جامعة القادسية والموسومة بـ(سياسة الدولة العثمانية في تطبيق قانون الطابو وأثرها على استقرار العشائر في لواء الديوانية – الحلة 1869 – 1914م) للباحث كاظم عبد الزهرة أبوعيون الميالي وبإشراف الاستاذ الدكتور سامي ناظم حسين المنصوري
هدفت الاطروحة إلى تسليط الضوء على المشكلة التي استعصيت على السلطات العثمانية طوال حكمها للعراق إلا وهي ولاء أفراد العشائر إلى العشيرة وتحكّم شيوخ العشائر بمصير أفرادهم , ما يعني وجود سلطة أخرى تنافس السلطة الحكومية على أفراد تلك العشائر الأمر الذي نتج عنه مشاكل واضطرابات أرهقت السلطات العثمانية كثيراً, فما كان من تلك السلطات إلا أن تعمل على تفكيك وحدة العشائر والعمل على ربط أفرادها بالسلطات الحكومية لا بمشيخة العشيرة , فتعددت الطرق والاساليب التي اتبعتها السلطات العثمانية في ذلك وكان منها طريقة الالتزام أو منح الأراضي إلى الأهالي بالطابو بغية لتوطين العشائر بدل الانتقال من مكان إلى آخر والاستقرار .
اهم الاستنتاجات أن مشكلة العشائر في لواء الديوانية – الحلة كانت من المشاكل المعقدة التي لم تستطع الإدارة العثمانية حلها بالرغم من إصدار العديد من القوانين والانظمة التي تتعلق بالأراضي، وذلك لأن العشائر كانت تعتمد في حياتها الاقتصادية على الزراعة الحوضية التي تعتمد على مجرى الأنهار وبالتالي هكذا أراضي تكون خصبة ومحدودة المساحة لذا تكون محط أنظار العشائر مما ينتج عنه تنافس كبير فيما بينها.

التعليقات معطلة.