كلية التربية للبنات تقيم ندوة (( الاهداف السلوكية بين النظرية والتطبيق واثرها على التحصيل ))


برعاية رئيس جامعة القادسية ا.د. فردوس عباس جابر الطريحي و باشراف السيد وكيل عميد كلية التربية للبنات ا.د. كاظم جبر الجبوري و بحضور عدد من السادة التدريسيين و التدريسيات

اقيمت في كلية التربية للبنات في جامعة القادسية ندوة علمية بعنوان ((الاهداف السلوكية بين النظرية والتطبيق واثرها على التحصيل  )) .

حاضر فيها كلا” من :

أ.م. يحيى خليفة حسن   

 م. صدام حسين عباس 

م. سلوان شاطر حلحول

تهدف الندوة الى تعريف الهدف السلوكي وأهمية تحديد الأهداف التربوية ، وهل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية وإيجابيات الأهداف في العملية التربوية ، ومجالات الأهداف السلوكية ومستوياتها ،وأجزاء الهدف السلوكي ، ومواصفات الهدف السلوكي الجيد ، ودور الأهداف السلوكية في العملية التعليمية دورها في تخطيط المناهج وتطويرها ، ودورها في توجيه أنشطة التعلم والتعليم ودورها في عملية التقويم .

تناولت الندوة المحاور التالية :-
تعريف الهدف السلوكي:

أهمية تحديد الأهداف التربوية:

هل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية ؟
إيجابيات الأهداف في العملية التربوية :

مجالات الأهداف السلوكية :

قدم بلوم وزملاؤه تصنيفاً للأهداف التعليمية السلوكية في مجالات ثلاثة هي كما يلي :
أولاً : المجال المعرفي.

ثانياً : المجال النفسي حركي ( المهاري ).
ثالثاً : المجال الوجداني ( العاطفي ).

أجزاء الهدف السلوكي:
يرى روبرت ميجر في عام 1975 م أن الهدف السلوكي يجب أن يحتوي على ثلاثة أجزاء هي كما يلي :
1- وصف السلوك المرغوب تحقيقه بواسطة المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية .
2- وصف الحد الأدنى لمستوى الأداء المقبول .
3- وصف الشروط أو الظروف التي يتم خلالها قيام المتعلم بالسلوك المطلوب .
مواصفات الهدف السلوكي الجيد :
يجب أن تصاغ الأهداف السلوكية بشكل محدد وواضح وقابل للقياس ومن القواعد والشروط الأساسية لتحقيق ذلك ما يلي:

  1. أن تصف عبارة الهدف أداء المتعلم أو سلوكه الذي يستدل منه على تحقق الهدف وهي بذلك تصف الفعل الذي يقوم به المتعلم أو الذي أصبح قادراً على القيام به نتيجة لحدوث التعلم ولا تصف نشاط المعلم أو أفعال المعلم أو غرضه .
  2. أن تبدأ عبارة الهدف بفعل ( مبني للمعلوم ) يصف السلوك الذي يفترض في الطالب أن يظهره عندما يتعامل مع المحتوى .
  3. أن تصف عبارة الهدف سلوكاً قابلاً للملاحظة ، أو أنه على درجة من التحديد بحيث يسهل الاستدلال عليه بسلوك قابل للملاحظة .
  4. أن تكون الأهداف بسيطة ( غير مركبة ) أي أن كل عبارة للهدف تتعلق بعملية واحدة وسلوكاً واحداً فقط .
  5. أن يعبر عن الهدف بمستوى مناسب من العمومية .
  6. أن تكون الأهداف واقعية وملائمة للزمن المتاح للتدريس والقدرات وخصائص الطلاب

     بعض الأفعال التي يمكن استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية :
يتعرف – يعطي أمثلة عن – يقارن من حيث – يصف – يلخص – يصنف – يحل مسألة

     بعض الأفعال التي لا يفضل استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية :
يعرف – يفهم – يتذوق – يعي – يدرك – يتحسس الحاجة إلى – يبدي اهتماماً
تصنيف بلوم المعدل:

     قام كراثول ومعاونوه krathwohl et al في عام 2000 بإعادة النظر في تصنيف بلوم ومراجعته استنادًا إلى النتائج المجمعة للبحوث والدراسات في العقود الخمسة السابقة، وقاموا بنشر كتاب بعنوان «تصنيف للتعلم والتدريس والتقويم: مراجعة» لورين أندرسون وديفيد كرازوول بعنوان «مراجعة لتصنيف بلوم للأهداف التعليمية» مترجم للغة العربية.

يمكن تلخيص أهم التعديلات بـالآتي:

    تم تحویل المستویات الستة الأساسیة من أسماء إلى أفعال، واستخدام الفعل یكون أكثر دقة في وصفها، لأن التصنیف یعكس أشكالاً مختلفة من التفكیر، والتفكیر عملیة نشطة.

     تم تغییر اسم المستوى الأول «المعرفة», وذلك لأن المعرفة هي نتاج التفكیر، وقد اعتبر ذلك غیر ملائم لوصف هذا المستوى، وأصبحت كلمة «یتذكر» مكان المعرفة.

     لعكس طبیعة التفكیر في كل مستوى من المستویات الستة بطریقة أفضل اسُتبدل كذلك اسم المستوى الثاني «الفهم» لیصبح «یفهم»، وكذلك استبدل بالكلمات: التطبيق والتحليل والتقويم الأفعال يطبّق، يحلّل، يقوّم. بينما تغير اسم مستوى «التركیب» فصار كلمة «یبتكر» أو «يبدع» وأصبح يلي مستوى التقويم في الترتيب. 

التعليقات معطلة.