رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة القادسية تناقش العلاقة بين جيني المستقبل النووي و العامل الثاني المرتبط بعامل التنخر الورمي لمجاميع الدم


ناقشت رسالة الماجستير في كلية العلوم بجامعة القادسية  في اختصاص علوم الحياة التحري عن العلاقة بين جيني المستقبل النووي و العامل الثاني المرتبط بعامل التنخر الورمي لمجاميع الدم و بعض المعايير الهرمونية و الكيموحيوية في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، للطالبة رجوان جواد حسن العبيدي.

بينت الباحثة ان الدراسة بحثت العلاقة بين جيني المستقبل النووي والعامل الثاني المرتبط بعامل التنخر الورمي لمجاميع الدم وبعض المعايير الهرمونية و الكيموحيوية في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اذ تم جمع (57) عينة دم من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ثم متابعتها عن طريق ملاحظة بعض العلامات السريرية اضافة الى التأكد من نتائج فحوصات الموجات فوق الصوتية (السونار) .

اوضحت الباحثة ان  مجموعة النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تم تقسميها الى اربع مجاميع ثانوية، اعتماداً على نوع فصيلة الدم وكانت تضم (8) عينات من مجموعة دم A ،و(21) عينة من مجموعة دم B  و(7)عينات من مجموعة دم AB و(21)عينة من مجموعة دم O.

وتم اختيار (30) عينة من النساء غير المصابات بمتلازمة التكيس المبايض المتعدد، والاتي لا يعانين من الامراض المزمنة وتم اعتبارهُن كمجموعة سيطرة لإجراء قياس لمستوى كل من انزيم الكاتليز و بيروكسيد الدهون باستخدام الطريقة الضوئية، ومستوى هرمون المحفز للجريب، و هرمون اللوتيني باستخدام جهاز المنفايدز، وكذلك لتقدير مستوى التعبير الجيني للجيني المستقبل النووي و العامل الثاني المرتبط بعامل التنخر الورمي باستخدام تقانة الوقت الحقيقي الكمي لتفاعل سلسلة البلمرة و مقارنتها مع المجموعة المصابة بمتلازمة التكيس المبايض المتعدد .

التعليقات معطلة.