بحثت رسالة ماجستير في كلــــــية الآداب بـجامعة القادسية سلوك المساعدة وعلاقته بالرفاهية الروحية , للطالب كرار موسى حسن البديري.
تهدف الدراسة إلى معرفة سلوك المساعدة لدى الكوادر التمريضية في مركز مدينة الديوانية , ودلالة الفروق في سلوك المساعدة لدي الكوادر التمريضية على وفق متغيرات العمر/ الجنس / سنوات الخدمة , والرفاهية الروحية , ودلالة الفروق في الرفاهية الروحية لدى الكوادر التمريضية في مركز مدينة الديوانية على وفق متغيرات العمر/ الجنس / سنوات الخدمة , والعلاقة الارتباطية بين سلوك المساعدة والرفاهية الروحية لدى الكوادر التمريضية في مركز مدينة الديوانية.
بينت الدراسة مجموعة من الاستنتاجات منها أن الكوادر التمريضية في مدينة الديوانية يتمتعون بسلوك مساعدة وهذا يعود لطبيعة مهنتهم الانسانية و الثقافة (الدينية والاجتماعية ) المشجعة على مساعدة, و يتمتع الكوادر التمريضية بالرفاهية الروحية وهذا يعود الى الثقافة دينية واجتماعية مشجعة تنمي لديهم الرفاهية الروحية والطقوس الدينية المتنوعة والكثيرة ذات المعنى العميق , ولا توجد فروق للجنس على الرفاهية الروحية وهذا يعود ان كلا الجنسين يتعرضون لنفس الخبرات والاحداث التي تنمي هذه القدرة بينما توجد فروق لسنوات الخدمة على الرفاهية الروحية لصالح اكثر من عشرة سنوات وهذا يعود للخبرة التي اكتسبوها في عملهم الطويل في هذه المهنة .
وقد توصل الباحث الى عدد من التوصيات اهمها قيام القنوات الفضائية بالذكر والتركيز في برامجها المتعلقة بالموضوعات الاجتماعية على اهمية سلوك المساعدة في مجالات الصحة النفسية والتماسك الاجتماعي وخفض الجوانب السلبية , وتعزيز البرامج والمناهج التمريضية ذات العلاقة بالموضوعات المتعلقة بالسلوك الاجتماعي الايجابي وبشكل خاص سلوك المساعدة ,واهمية الجوانب الروحية في العلاقات الانسانية خاصة لدى الكوادر التمريضية في علاقتهم بمتلقي الخدمات والرعاية التمريضية , وتقوم المؤسسات الصحية بتنظيم احتفاليات ومهرجانات للاحتفاء بالكوادر التمريضية المتميزة في العطاء الانساني والعمل التمريضي .
