أطروحة دكتوراه في كلية الطب بجامعة القادسية ناقشت (ارتباط السايتوكينات المحفزة للالتهابات في مرضى سرطان الثدي المصابين وغير المصابين بداء المقوسات)


ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الطب بجامعة القادسية (ارتباط السايتوكينات المحفزة للالتهابات في مرضى سرطان الثدي المصابين وغير المصابين بداء المقوسات) لطالب الدراسات العليا في اختصاص الاحياء المجهرية (علي جبار عبد زيد).

تهدف الاطروحة الى معرفة مستويات السايتوكينات المحفزة للالتهابات (عامل النخر الورمي- الفا و انترفيرون- كاما و انترلوكين-17 و انترلوكين-22 و انترلوكين-23) ومستوى العلامة الحيوية لسرطان الثدي 3-15 في مريضات سرطان الثدي غير المصابات بطفيلي داء المقوسات وكذلك المصابات بطفيلي داء المقوسات. وما علاقة مراحل ودرجات سرطان الثدي واعمار المريضات على مستوى الاجسام المضادة ومستويات السايتوكينات اعلاه.

بينت الاطروحة اختلاف مستويات السايتوكينات المحفزة للالتهابات في المجاميع الأربعة (مجموعة مرضى سرطان الثدي المصابات بمرض داء المقوسات ، مجموعة مرضى سرطان الثدي غير المصابات بمرض داء المقوسات ، مجموعة مرضى داء المقوسات فقط ومجموعة السيطرة) وكذلك اختلاف مستويات الأجسام المضادة لمقوسات التوكسوبلازما جوندي ومستوى العلامة الحيوية لسرطان الثدي 3-15 في المجاميع اعلاه.

استنتجت الأطروحة الى وجود اختلافات معنوية(0.01˂P) في جميع مستويات السايتوكينات في مجموعة سرطان الثدي المصابة بالطفيلي عند مقارنتها بمجموعة سرطان الثدي غير المصابة بالطفيلي مما يؤيد تأثير الطفيلي على مستويات السايتوكينات ، والتأثير السلبي للمستويات العالية للسايتوكينات على سرطان الثدي.

اوصت الاطروحة بأجراء دراسات أخرى تشمل عدد اكثر من النساء المصابات بسرطان الثدي في عدة محافظات ، كما يجب على الأطباء ان يكونوا حريصين بإجراء الفحوصات الخاصة بطفيلي داء المقوسات لمرضى سرطان الثدي وذلك باحتمالية اصابة المرضى بداء المقوسات وتأثيره على المرضى. ومن المهم ايضا اعلام وتثقيف المرضى حول كيفية تجنب عوامل الخطر المحتملة والوقاية من العدوى.

التعليقات معطلة.