عقدت كلية الطب بجامعة القادسية ورشة عمل حول الأنواع الأكثر شيوعا من طفيلي المقوسات الكونيدية التي تصيب الانسان والاستجابة المناعية لها حاضر فيها (أ.م.د. غادة باسل علي) و طالب الدكتوراه (أرشد شاكر الخفاجي).
بينت الورشة الأنواع المهمة من طفيليات التوكسوبلازما الأكثر شيوعًا في العدوى البشرية، وكذلك أهميتها من حيث عوامل الضراوة وانتشارها في دول العالم، حيث تصدرت الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية والجنوبية المواقع الأولى في الإصابة وتشخيص العدوى في هذه الأنواع الثلاثة من الطفيليات الأولية، ثم تم تسجيلها في الدول الأفريقية وبالمثل في الدول الآسيوية ، ولكن بنسب أقل. تعطي دراسة هذه الأنواع الثلاثة وتركيبها الجيني بشكل منفصل أهمية كبيرة لمعرفة علاقة كل نوع بمجموعة من الأمراض التي تسببها هذه الطفيليات الأولية. كما أن تشخيصهم يسهل عملية إيجاد حل لعلاجهم، لذلك فهو يحتاج إلى الكثير من الدراسات والاكتشافات.
تهدف الورشة الى استعراض الانواع الثلاثة المهمة من طفيلي التوكسوبلازما الأكثر شيوعا في اصابتها للإنسان وكذلك قابلية هذا الطفيلي على احداث امراض جديدة في الانسان سواء كان رجل او امرأة.
توصلت الورشة الى قابلية المقوسات الكونيدية على التسبب في امراض جديدة غير الامراض التي كانت معروفة سابقا منها التأثير على مستوى الهرمونات الذكرية عند الرجال مما يؤدي الى ضعف الجهاز التناسلي الذكري وكذلك ارتباطها الوثيق بمرض الشيزوفرانيا في الأشخاص المصابين بهذا النوع من الامراض.
اوصت الورشة بضرورة استخدام التقنيات الحديثة التي تزيد من عملية فهم التركيبة السكانية والأنماط الجينية وعوامل ضراوة التوكسوبلازما المختلفة ، والتي بدورها تؤدي إلى زيادة المعركة في طريقة انتشار الأمراض وتطور عوامل الضراوة من هذه الطفيليات لديها القدرة على الانتشار وتوجد في جميع أنحاء العالم أيضًا قدرتها على اختراق الخلايا المضيفة بشكل فعال للغاية في المختبر الذي يعكس نفس العملية داخل الأجسام الحية. اكتشاف ادوية لها القابلية على القضاء على الطور الكامن من الإصابة.